بسم الله الرحمان الرحيم
يقول الله عز وجل
"من رأى منكراً فل يغيره "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إنّما بعثتُ لأتمم صالح الأخلاق"
كل فتات سوف تقول عند رؤيتها لهذه المقدمة
لماذا هذا الحديث وهذه الآية ?
وهاهي الإجابة :
إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالشيء الوحيد الذي يمكن أن تستمر به الحياة بإحترام وهو "الحياء " الحياء يا فتاة هو خلق عظيم ومميز الحياء هو الذي يظهر كيف هي شخصيتك
وسوف أعود للموضوع الذي كتبت من أجله هذه العبارات
الموضوع هو يتعلق باللباس الذي نرى الفتاة تلبسه ، اللباس الذي يجذب الكل ، الذي يلفت نظر الشاب الرجو و حتى العجوز
بدأنا نرى في هذه الأيام بل في السنوات الأخيرة تغير ملحوظ في طريقة لباس الفتاة ومع الأسف فهو شبه عاري لايحترم الدين الحنيف لايحترم ما جاء به رسولنا الكريم
من أخلاق هذا اللباس الذي حلق فتنة وسط شباب الغد بل وسط كل المجتمع
ولعلمكم أيها الفتيات فإن الرجال ليسوا بملائكة
وبالنسبة إلى أسباب تفشي هذا اللباس هي
ـ السبب الأول :
ـ التربية
ـ قلة الإحترام
ـعدم تشبع الفتيات بالحياء الذي أمرنا به الله عز وجل والسبب هو إهمال حقيقي وملموس من طرف الآباء والأمهات الذين هن صديقات لبناتهم وهناك العديد من الآباء تخرج إبنته أمامه شبه عارية دون أي إحترام متبادل دون تحريك أي ساكن من طرف الأب الذي هو منبع التربية وربما يحرج مع إبنته وهي شبه عارية دون عزت النفس دون كرامة
أو حتى يمكنها الخروج أمام أخيها بذلك اللباس ومن رآها بذلك يقول (أعود بالله من غضب الله) هذا غضب حقيقي أيتها الفتاة
ليس اللباس هو الذي يجذب الشباب بل الإحترام
اللباس يخلق فتنة وسط كل الفآت كما قلت أن الرجل ليس ملائكة فهو لديه أسباب لايجب ذكرها ممكن أن تمده لك وأنت في ذلك اللباس وممكن أن تؤدي به إلى أشياء لاتحمد عقباه ويكون السبب الرئيسي هو تلك الفتاة وليكن في العلم فإن هذا اللباس أدى إلى تشتت أكثر من عائلة
وأقول إلى كل شاب أو رجل كفى من إتباعك للحرام فهي تعتبر (الزنة ) دون إرادة
فإن غضب الله يسلط عليك وأنت مع تلك الفتاة
وإلى كل فتاة التي تلبس هذا اللباس كما يقولون بأنه الموضة كفى من هذا لأنكم ليس هناك نتيجة إيجابية من ذلك لأن إذا تتبعك شاب وأنت على تلك الحالة وحتى لو أعجبته وحتى لو تزوجك فكوني على يقين أنه تزوجك عن طمع في كرامتك التي تقاس بالملايين ولن يكون هناك إحترام لأنك كلما تناقشتم فسوف يرجع إلى الماضي المّرْ والحالة التي تزوجتك بها